أحدثت صورة نشُرت على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الإجتماعي،وعبارة عن نقش باللغة الصينية على جدار معبد فرعوني بمدينة الأقصر جدلاً واسعاً.
وتعود الصورة لفتى صيني في الخامسة عشر من عمره، كان في زيارة مع عائلته لمدينة الأقصر بصعيد مصر، وقام بكتابة اسمه على جدار المعبد، وقد حازت الصورة إعجاب العديد من الزوار ولاقت رواجاً بمواقع التواصل الإجتماعي وخاصةً موقع "ويبو" الصيني.
"دينغ شينهوا كان هنا"، كان ذلك نص ما كتبه الفتى الصيني على جدار المعبد الفرعوني، ويذكر، إن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها السياح الصينيون بطمس ملامح أو الكتابة على جدران المعابد الأثرية كما أشارت تقارير إعلامية سابقة حيث سبقه رجل صيني أيضاً قام بكتابة اسمه على جدار معلم أثري في تايوان.
وقد سبب إنتشار الصورة وإستهجان المجتمع الصيني لها، أنه قد تم التحري عن الطفل صاحب الصورة حتى توصلت إليه السلطات الصينية والتي قامت بنشر عنوانه واسم مدرسته مما تسبب له في كثير من المتاعب والتي كان منها على سبيل المثال تعطيل الموقع الخاص بمدرسته وكذلك الإدانة الكبيرة التي إستقبلت بها وسائل الإعلام الصينية الحدث.
وقامت عائلة الفتى بالإعتذار في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي عن الحدث، حتى إن الفتى نفسه أعتذر على موقع "ويبو" الصيني للتواصل الإجتماعي خاصة بعد أن قامت السلطات الصينية بالكشف عن هوية الفاعل.
وعلى الرغم من ذلك لم يصدر أي تصريح من جانب السلطات المصرية، أو وسائل الإعلام الرسمية حول الحدث على الرغم من الإهتمام البالغ به في الإعلام الصيني.