إتيكيت الأيام الأولى من الزواج


خلال الأيام الأولى من الزواج يكتشف العروسان أن الحياة برفقة شخص جديد لها شكل مختلف عن ما سبق، وهو أمر طبيعى أن تكون الحياة الزوجية أكثر واقعية من فترة الخطوبة، وقد تكون أفضل كذلك ربما يقل معدل الرومانسية، لكن الاستقرار يضيف إليها الكثير من المصداقية والترابط.. لكن على حديثى الزواج أن يعملا دائماً، ومن أول يوم، على أن تظل حياتهما وعلاقتهما مستقرة لسنوات طويلة آتية، وذلك باتباع عدد من قواعد وفنون التعامل:
- تقبل الاختلاف فى الطباع، فليس من المنتظر أن نجد شخصاً يطابقنا تماماً فى الصفات والطباع، كما علينا أن نعترف أننا بحاجة أيضاً لأن يتقبلنا الآخر لاختلافنا عنه.
- محاولة إيجاد هوايات مشتركة لممارستها معاً والحرص على وجود حوار دائم بين الطرفين.
- عدم السماح بتدخل الأهل, فربما تكون التجربة جديدة، لكن الاعتياد على نقل تفاصيل الحياة إلى خارج البيت أمر عواقبه سيئة جداً.
- قبول فكرة البعد، فأيام شهر العسل لا يمكن أن تستمر طوال العام، وهو أمر صحى يحب أن يعترف به الزوجان، فلكل منهما حياته العملية والاجتماعية التى تستوجب انشاغلهما لبعض الوقت.
####
- الحرص على التوازن بمعنى عدم الانشغال عن الآخر بحجة كثرة العمل، فمع البعد يحتاج الزوجان إلى أوقات يتبادلان خلالها مشاعر الود والاهتمام.
- التعاون فى تحمل المسئوليات، خاصة مع بداية حياة جديدة يكون هناك عدد كبير من الأعباء والمشاركة هنا تخخف من ضغوطها.
- على الزوجة الجديدة أن تحافظ دائماً على مظهرها داخل المنزل على الا تعتمد فى ذلك على المساحيق وإنما على أن تكون دائماً مهندمة لا ترتدى ملابس النوم أثناء النهار, تتخلص من آثار الإرهاق وأعمال المنزل قبل تواجد الزوج وتمارس الرياضة لتحافظ على رشاقتها على أن يكون هذا منهجاً تتبعه طوال العمر.
- على الزوج أن يحافظ على مظهره أيضاً وعليه أن يبدى رضاه عن الطعام الذى تعده الزوجة حتى ولو كانت فى مرحلة التجربة، وذلك لتشجيعها على أن تبذل جهداً أكبر, وعليه أن يعبر عن إعجابه بمظهرها وجمالها حتى لا تكون أيام الخطوبة فترة وولت.
- الحرص على الاحترام المتبادل وعدم التجاوز لأى سبب كذلك التشاور فى كل ما يخص البيت والأسرة.
- وأخيراً التحلى بالصبر، سواء لانجاز أى أمر أو فى مواجهة الأزمات فالوقت كفيل بأن يعتاد كل منهما على الآخر ويتعرف على طباعه وكيفية التعامل معها.